
مونودراما "مسار "
(
المسرح شبه فارغ لا يوجد سوى على احد جوانب المسرح ستار" سلويت" يخفى وراءه شىء يضاء فى بعض الاحيان ) (تعبير حركى لفتاة تخرج على عالمسرح و هى تحاول ان تنقل اشياء مثل " شنطة سفر، راديو قديم ، و معطف".... تُدْخِلِ الْفَتَاهْ وَتَضَعُ احْمَالَهَا..و تجلس الى جانبها...) _لَقَدْ مَرَ وَقْتٌ طَوِيْلٌ مُنْذ ُانّ بَدَأَت ُرِحْلَتَيْ " تَجْلِس ُعَلَيَّ احْمَالَهَا"رَحْلِهِ الْبَحْثِ عَنْكِ ."صَمْتُ" _ حِيْنَ كُنَّاصِغَارُ ،كُنَّا نَجْرِيَ وَرَاءَ اي ًشَئٍ يَتَحَرَّكُ،نَبْحَثُ عَنْهُ فِيْ كُل ِّمَكَانٍ،وَكَانَّهُ هُوَالْاخِرِكَانَ يَجْرِيَ،حَتَّيَ نَسْتَمِرُّفِيْ الْبَحْثِ خَلْفِه ِلِانَّه ُسَيُرْشَدْنا فِيْ الَنِهِايه َالَيَّ شَئٍ مَا يُرِيْدُنَا انّ نُحَصِّلُ عَلَيْهِ. _ انَّهُ حُلُمٌ ... حُلُمٌ طَالَ انْتِظَارُهْ .. طَالَت ْبِيَ الْلَّيَالِي وَانَاافَكِّرُفِيْهِ دُوْنَ شُعُورٍبِالْمَلَلِ اوْ الْتَّعَبِ. "تَجْرِي َوَرَاءَ الْطَّائِرَهْ" انَهَاتِلْكَ الْطَّائِرَهْ الْوَرَقِيَّهْ تَحْلِق ُفِيْ الْسَّمَاءِ،لَهَاجَنَاحَيْن ْوَزُيِّلَ طَوِيْلٌ مِنْ الْوَرِقِ،وَعَلَيَ ّالْرَّغْمِ مِنْ انَهَاوَرَقَهَ إِلَا انَّهَا كَانَتْ تَسْتَطِيْعَ انْ تُرَفْرِفُ عَالِيَهُ،مِمَّا كَانَ يَجْعَلْنِيْ ابْقَي ْرّاسِيّ مُرْتَفعَهُ لّلاعِليّ وَأَظَلُّ أُرَاقِبُهَا لِوَقْتٍ طَوِيْلٍ،وَرَغْمَ انَّ الْشَّمْسَ كَانَتْ تَغْمُرُنِيْ بَاشَعَاتِهَاالْقَوِيَّهْ الَا انَّنِيْ كُنْتُ اصْرَعَلَيَّ الْلَّهَث ُوَرَائِهَا. "تَقْفُ" كَانَت ْتَمْلَئُنِي رغِبهُ جَامِحَهُ،قُوَّهْ تَجْعَلْنِي ْقَادْرَهُ عَلَيَ ّانْ اتَّحِدِي ْحَاجِزٌالْسَّمَاءِوَالْارْضِ،وَاشْعِرْحِيْنَهَا انَّنِيْ قَدْ بَدَأَتْ الطَّيَرَانِ مِثْلُهَا تَمَامَا. كَانَتْ تِلْكَ الْطَّائِرَهْ تُحَرِّرَ قُيُوْدٍ الِسُؤَالِ فِيْ دَاخِلِيَّ،لَاسَالَ مَتَيْ سَتَخْتَفِي َتِلْكَ الْطَّائِرَهْ،الَيَّ ايْنَ سَتَذْهَب ُفِيْ الَنِهِايهَ، مَاذَاسَتُحَقِّق تِلْكَ الْوَرَقِيَّهْ. وَوَقْتُهَا افَكِّرُ..." تَجْلِسُ" ايُمْكِن ُان ّتَتَّخِذَ تِلْكَ الْطَّائِرَهْ طَرِيْقَا دُوْن ِانْ تَعْرِفُ الَيَّ ايْن َسَتَذْهَبُ ... إِنَ ّسَبَب َوُجُوْدِهَا لَيْس َمُجَرَّدَ صُدْفَهْ. أَنَّهَا لَيْسَتْ مُصَادِفُه ُفَلَابُدَ ّلِكُلِّ شَئٍ فِيْ الْكَوْنِ ان ْيَكُوْن َلَه ُمِنَ عَالِمُ يَسْتَطِيْعُ الْعَيْش َفِيْهِ ، وَيَظَلُّ يَبْحَثُ عَنْهُ طَوَالَ الْطَّرِيْق ِحَتَّيَ يَصِلَ الَيْه ِفِي ْالِنِهايَهُ، انَهَامُتْعَهْ الْطَّرِيْقِ .... حِيْن َتُقَرِّرُالْبَحْثِ عَن شَئٍ ... "تَلِفَ حَوْلَ احْمَالَهَا" مُتْعَهْ الْبَحْثِ وَالْفُضُولُ هِيَ الَّتِي ْتجْعَلُكَ تَشْعُرُبِلَذَّهْ مَا تُرِيْدُ حِيْنَا تَّصَلَ الَيَّ نِهَايَهْ الْطَّرِيْقِ ،فَحِيْنَهَا يَهُوْنُ كُلُّ شَئٍ امَامَكَ،يَجْعَلَك َتَبْدُوَ كَطَائِر ٍيُحْلقَ وَقْتُهَاكَان َلَابُدَ ّعَلَيَ ّانْ ادْرِك ُانَّهُ الْقَدْرِ ... انَّه مَا ارَادَ انْ يَجْعَلْنِيْ اصَابَ بِتِلْكَ الْحَالِهِ الْسَّاحِرَهْ بَحْثَاعَنْ حِلْمِيّ ،وَاقْرِر ْحِيْنَهَا انّاظِلُّ خَلْفٌ تِلْكَ الْطَّائِرَهْ الْوَرَقِيَّهْ بَحَثَاعَنْكَ،فَاعْلَم ْجَيِّدَاانَّنِي ْمُنْذُ انّ تُعَلِّق ُقَلْبِ يْبِتِلْكَ الْطَّائِرَهْ... تَعَلَّقَتْ بِكَ..... وَبَدَأَت ْرَحْلِهِ الْوُصُولَ الَيْكَ دُوْنِ بُدَيْلٍ. ( تَاخُدْالْرَّادِيُوالْقَدِيْم ِوَتُشْعِلُه ْوَتَرْقُصُ) كَمْ كَانَتْ مُوْسِيْقِيَ ّسَاحِرَه ْمُنْذُ اوَّلِ مَرَّه ْسَمِعْتُهَا، حِيْنَ كُنْتُ اذْهَبْ الَيَ ّبَيْتِ جَدَّتِيْ الْقَدِيْمِ .... لَطَالَمَامُلِئَت ْتِلْكَ الانْغَام ِاذُنَيَّ بِحَالِهِ مُخْتَلِفَهْ،كَانَت ْتَجْعَلْنِيْ اقْوَي عَلَيَّ ايً ضَعْفٌ اوْخَوْفٌ يَتَمكِلْنِيّ،كُنْتُ ازْدَاد َقُوَّه ْوَارَادِهُ.... لِيَبْدُو لِيَ ذَلِكَ الْحُلُم َوَاضِحَا اكْثَرَ ... كَقَوْسِ قُزَحْ يملئُ الْسَّمَاءِ ... وَرَغْمَ الْمَطَرْوَالْبَرَدِ ... تُظْهِرُالْشَّمْس ُمِن ْجَدِيْدْ لِتُضيئُهُ اكْثَر َفَاكْثِرْ... (تظل تَرْقُصُ حتى تقف الموسيقى وَهَى تَلِفَ وفتَصْطَدِمُ بَاحْمَالَهَاوَكَانَّهَا فِيْ حَالِهِ افَاقِهِ مِن ْذِكْرَيَاتِهَا الْقَدِيمَهُ ) _ ايْنَ ذَهَبَتْ؟....... بَدَأَ ذَلِك َالْلَّيْل ُيَتَسَرَّبُ الَيَّ الْسَّمَاءِ .. وَتِلْكَ الْشَمْسُ الَّتِيْ كَانَتْ مَصْدَرُدِفْئِي ْوَطَاقَتِي ّبَاتَتْ غَيْرَوَاضِحَهْ تَمَامَا، فَانَّهَا تَخْتَفِيَ خَلَفْ ذَلِك َالْطَّرِيْقَ " تَقُوْمُ" لَمْ اعد ارِي ّقَوْس ٌقُزَحْ وَاضِحَا تَمَامَا فَقَد ْبَدَا يَخْتَفِي َ ُهو َالْاخِرِشَيْئا فَشَيْئا..... انَهَا ظُلْمِهِ الْلَّيْلِ تَجْتَاحُ الْمَكَانِ مِنْ حَوْلِيْ، وَكَانَّهُ يُحاوَطِنِيّ فِيْ هَذَاالْعَالَمِ ... لَم ْاعُدْ ارِيُّ طَائِرَتِيْ مِنْ جَدِيْدٍ. ( و هى خائفة ) انَا اخْشَي انَّنِيْ قَدْ لَا ارَاكَ مَرَّهْ اخْرَي . انَا اخْشَي ... اخْشَي ... لم اكُن ْادْرِكُا اَّنِني ْكَانَ َعلَيَّ انْ اخْشَي شَيْ مِن ْقَبْلُ ... قَدْ لَا ارَاك َثَانِيْهِ ... لَمْ اكُنْ ادْرِكُ انّ الْلَّيْلِ سَيَاتِي وَقَت مَا مَهْمَا طَالَ بِيَ الْطَّرِيْقَ. لَا يُمْكِنُ ان ْاخْفِضْ الانَ جَنَاحَي ْفِيْهَذَا الْطَرِيْقْ الْمُظْلِمِ لَابَقِيَ وَحْدِيْ ... " تَجْرِي َوَرَاءَالْطَّائِرَهْ" فَإِنَ ّطَائِرَتِ يْيَجِبُ انْ تَكَوُّنُ هُنَا اوْهُنَاكَ لَيْسَتْ بَعِيْدَه وَلَكِنْ لَا ارَاهَا ... لَقَدْ ذَهَبْتُ مِنْ هُنَا... لَا بَلْ مِنْ هُنَا ... لَابَل ْمِنْ هُنَا... انَا لَمْ الاحُظَ فِي ْايِّ اتِّجَاه ِذَهَبَتْ،وَلَكِنِّيْ اسْتَطِيَعُ انْ امْضِيَ فِيْ الْطَّرِيْقِ لِاجَدَهَا مِنْ جَدِيْدٍ ... فَرُبَّمَاعَاقَتِْ تلْكَ الْذِكْرَيَاتِ الْقَدِيمَهُ حَرَكَتَيْ قَلِيْلا " تَقْعُدْ مَعَ المُوسيقِيّ" انَهَا الْذِّكْرَيَاتِ الْقَدِيمَهُ الْبَالِيَهْ، تَسْتَطِيْعَ انْ تَاخَدْنا بَعِيْدَاعَنِ ا الْطَّرِيْقِ بِكُلِّ سُهُوْلَهُ ..... بِمُجَرَّدِ انّ تَدُقُّ ابْوَاب َقُلُوْبَنَا .... نَفْتَح ُلَهَا الْطَّرِيْقُ فَتَاخَذْنا إلَيَّ عَالِمُ اخِرَ ... لَكِنَّهَا لَنْ تُفِيْدُ فِيْ شِئْ.... " تَرْمِي ْالْرَّادِيُو " لِانَّهُا لَا تَدُوْم ُسِوَيَ لَحَظَات ِقَلِيْلُهُ ، لَا تَمْلِكُ سِوَيَا ان ّتُعِيِقْنِيّ عَلَيَ ّانْابْقِيْ فِيْ الْطَّرِيْقِ . ( تتحرك مرة اخرى فى تعبير حركى "نفس مشهد البداية" متحركة نحو ذلك الشىء الذى يوجد على احد اطراف المسرح تاركة خلفها الراديو القديم بعد ان احست انه حمل ثقيل عليها) لَم ْاكُنْ ادْرِكُ انَّنِيْ سَابِدِا فِيْ الْشُّعُوْرِبِالْتَّعَبِ بَحَثَاعَنْكَ ...... هَلْ هِيَ نِهَايَهْ الرِّحْلَه،هَلْ هَذَا مَا كَانَتْ تُرْشِدُني الَيْهِ . _ انَّهُ مَكَانٍ يُشْبِهُ مُنَزَّلٌ قَدِيْمٌ لَيْسَ لَهُ ابْوَابَ حَقّيِقِيَّهْ وَخَاصَّهُ انَّهُ يَبْدُوَ وَكَانَ اهْلُهُ قَدْهَجَرُوهُ منذ وَقْتٍ طَوِيْلٍ رُّبَمَا كَانَ مُجَرَّدِ اسْتِرَاحَهَ قُدُيُمُهُ كَان يَسْتَرِيْحُ فِيْهَا الْمُسَافِرُوْنَ .... مَاكُلُّ هَذِهِ الْاوَرَاقْ الْبَالِيَهْ، لَا اسْتَطِيَعُ انْ ارَي ِفِيْهَا مِنْ شَئٍ فَقَدْ غَطَّاهَا الْتُّرَابِ بِالْكَاد ِتَتَّضِحُ بَعْضٌا لْكَلِمَاتّ لِيَ.... رَحْلِهِ ... طَرِيْقِ .... مُنْذُ وَقْتٍ بَعِيْدٍ ... امَلَ تَشَاؤُمُّ .... خَوْفٌ ... سَرَابُ .(موسيقى توحى بالترقب و حالة من الخوف) _ مَاكُلُ ّتِلْكَ الْكَلِمَاتِ لَااسْتَطِيَع ُحَتَّيَ انّ اجْمَعْ مِنْهَا جُمْلَهْ مُفِيْدَهْ وَلَكِنَّهَا تَبْدُوَ لِيَ كقُصّهُ لامْرَاه ُعَجُوَزٌ تَحْكِيَْ عنْ امْرِ مثْلّ رَحْلِه وَطَرِيْقُ مَجْهُوْلٌ مُلِئ بِالاشْبَاحُ وَالْخَوْفِ..... فِيْهِ مِنَ الامَلِ مَايَجْعَلْك ِتَظُنُّ انَّهُ شَئٍ حَقِيْقِيٌّ. _لَمْ اعُدْقَادْرَهُ عَلَيَّ الْقِرَاءَهْ ... فَقَدْ اصَاب َالْتَّعَبِ عَيْنَايَ كَبَاقِيَ جَسَدِيْ عَلَيَّ انْا سْتِرِيْحْ قَلِيْلافِيْ هَذَا الْبَرْدِ الْقَارِسِ " تَاخُدْ الْمِعْطَفِ و تبدأ فى الرقص معه" بَيْن َاضْلُع ٍذَلِكَ الْمِعْطَفِ الَّذِيْ رَافَقَنِي كَثِيْرا..... " تَرْقُصُ مَعَ الَجَاكِتِ رقصة تعبر عن حالة من محاولة التقرب منه ثم محاولة ارتداءه ثم حالة من الاختناق و الكبت تصاب بها فتحاول ان تخلعه بعيدا عنها الى ان تتخلص منه فى نهاية الرقصة و هنا تشعر بالراحة مرة اخرى " مَرَرْتُ مَعَكَ بِكُلِّ الْاحْلَامُ وَالْكَوَابِيَسُ ..... مَرَرْت مَعَكَ بِاجْمَلِ وَاصعب َلَحَظَاتٍ حَيَاتِيْ .... كَانَت تُشْعِرُنِيْ بِالْدِّفْئِ فِيْ اوْقَاتِ الْشِّتَاء ِالْعَصِيبِه .... وَكَانَكً تُحَمِّل فِيْ طَيَّاتِكْ احْدَاثِ الْطَّرِيْقِ ... " تُكَمِّلُ رَقَصَ" "ظلام". ...(. تُفْتَحُ الاضَاءَهُ وَهِيَ نَائِمَّهْ تَسْمَعُ صَوْتَ رِيَاحُ قَوِيَّهْ تَقُوْمُ فِي ْفَزَعِ) لَا ... لَيْسَتْ هَذِهِ الْمَرَّهْ ايْضا ... كُنْتُ قَدْ بَدَاتْ اسْتَشْعَرَالَرّاحُهَ وَالْسُّكُوْنِ قَلِيْلا ....." تَقُوْمُ" لَايُمْكِنُ انْ تَاخُدْ الْرِّيَاحَ مِنِّيْ طَائِرَتِيْ لِتَذْهَب َبِهَا الَيَّ بَعِيْدٍ مَرَّهْ اخْرَي. _لَقَد ْبَدَاتَ اقْتَنَع َبِانْ هَذَا الْمَكَانِ هُوَنِهَايَهْ الرِّحْلَه.... لَكِنِّيْ كُنْتُ اخْشَي انّا صَدِقَ ذَلِكَ ... انَّهَالَيْسَتْ نِهَايَهْ الرِّحْلَه ... لَم ْيَكُنْ هَذَامَا تُرْشِدُني الَيْهِ ... كان ْيمْكِنُ انْ اتَعَلَّقُ بِاحْضَانَ هَذَاالْمَكَانِ، وَتِلْكَ الْحَالِهِ مِنْ الَرّاحُهَ وَالْسُّكُوْنِ فِيْهِ. وَالْانَ عَلَيَّ انْ اظِلُ ّمَعَكَ الَيَ ّنِهَايَهْ الْطَّرِيْقِ ... فَانّا ادْرِكُ انَّه ُلَا فَائِدَهْ مِنْ الْوُصُوْلَ الَيَّ هَذَا الْمَكَانِ ،فَلَيْسَ فِيْهِ مَنْ حَيَّاهُ، انَّهُ كَأَيِّمَكَانٍ قَدْتُسْكِنَهُ الْاشْبَاحِ فَقَطْ وَيَهْجُرَهُ الْنَّاس ِلَانَّ لَاامَلٌ مِنَ الْبَقَاءِ دُوْن ِفَائِدَهُ .... دُوْنِ جَدِيْدٍ فَالاشْبَاحُ هِيَ الْوَحِيدَهُ الْقَادِرُهَ عَلَيَّ الْبَقَاءِ دُوْنِ فَائِدَهُ .... دُوْنِ جَدِيْدٍ. ( تحمل الشنطة و تبدأ فى التقدم بعد ان تركت المعطف و التى حاولت أن تأخذه مرة اخرى معها إلا انه يبدو و كأنه اصبح حملا ثقيلا لا يمكن أن تحمله) _ يَدَايَ وَقَدَّمَاي ْتَرْتَعِش ُبَرْدَاوَخَوْفَا،وَبِالكَادِ اشْعُر ُبِهِمَا..... انَا الانَ اخْشَي مّنَ ّانَّنِي ْلَمْ اعُدْ اعْرِفْ نَتِيْجَهَ الْلَّهَثُ خَلْفَكَ مُنْذُ انّ دَبَّتْ فِيْ دَاخِلِيَّ تِلْكَ الْاحَاسيَسً الْقَاسِيَهْ ..... وَلَكِنَّ عَلِيّ انّ اكْمَلَف َهَذَاهُوَالْحَلِّ الْبَاقِيْ "تَنَزَّلُ عَلَيَّ رَكِبتيهَا" انَهَاالْوِحْدَهْ.... كَصَوْتِ الْرَّعْدُيَمْلَئُ ارَجِاءٌالْمِكَانَ ..... يُخِيْفُني ذَلِكَ الْصَّوْتُ حِيْنَ يَتَرَدَّدُ صَدَاهُ فِيْ اذُنِي وَانَا احَاوِلُ انْ انْبِشُ فِيْ طِيَات الْمَاضِيْ. فِيْ الْبِدَايَهْ كُنْتُ اهَرّوّلَ مُسْرِعَهْ لَاصَلَ الَيَّ الْنِهَايَهْ ..... كَانَ يَبْدُو َلِيَ الْامْرُمُلِئَ بِالرَّغْبَهْ وَالْاقْدَامِ ..... امّا الانَ ..... وَحِيْن اجْتَزْتُ كُلَ ّمَرَاحِلُ الْطَّرِيْقِ الْطَوَيِلَّهْ .... بَاتَت ْتِلْكَ الْطَّائِرَهْ عَلَيَّ بَعَدّ خُطُوَاتِ مِنِّيْ ..... اصْبَحْتُ اشْعُرُ بِالْخَوْفِ اكْثَرَ فَتَتُخَبّطّ قَدَمَاي َفِي ْالْطَّرِيْقِ وَتَتَخَبَّطُ افْكَارِيِ بَيْنَ الْعَوْدَه ْلِلْوَرَاءْ او ْالْمُضَيِّ قُدُمَا. لَاجَدْوَي مِمَّا ا فْعَلْهُ الان َفَكُلَّمَا مُرّالْوَقْتِ اظُنّ انَّنِيْ اقْوَي "تَقْفُ" _ لَم ْيَبْقَيْ لِيَ سِوَيَ قَدَمَايَ وَانَا اتَرنَحُ عَلَيَّ جَانِبِيٍّ الْطَّرِيْقِ دُوْنَ اتِّزَانِ .... لَااعْلَمُ الَيَّ مَتَيْ سَابْقَيْ فِيْ تِلْكَ الْحَالَهِ .....وَالِي ايْنَ سَيَنْتَهِيَ بِيَ الْطَّرِيْقَ . مَلَلْتُ الْطَّرِيْقِ وَحْدِيْ ..... مَلَلْتُ الْتِقَاطِ انَفْاسِيْ وَصَوْتُهَا وَانَا الْهَثُّ ،الْهَثُّ فَقَطْ مَنْ الْرُّعْبَ وَالْخَوْفِ وَالْشُّعُوْرَ بِالَبَرِدَ وَالرْعُشِهُ...... مَلَلْتُ صَوْتْ تَحْطِيْمِ رَّغَبَاتِيَ كُلَّمَا مَرَّالْوَقْتُ ... تَرَن ِفِيْ اذُنِي،تَجْعَلْنِيْ اصَابَ بِالْهَلَعِ وَالْفَزَعِ ....... خَوْفا مِنْ الْمَوْتْ ...... دُوْنَ انْ اشْعُرُحَتَّي َبِلَذَّه ْالْوُصُولِ لِلنِهايَهُ. _مَاعُدْتُ اشْعُرُالَا بِجَسَدِيِّ الْبَائِسَ حِيْن َتَرَنِ صُدَيّ سَقَطَاتِهِ كُلَّمَا حَاوَلْتُ الْصُّمُودِ،وَانْ حَاوَلْت ُالْتَمَرُّدِ عَلَيَّ جَاذِبِيَّتِيْ .... بَائتْ مَحَاوَلاتِي ْبَالَفَشَل ْوَاسْتَسْلَمَتْ بِأَنِّيَ مُقَيِّدُهُ بِدَاخِلٍ هذا الْجَسَدِ..... الَّذِي ْلَم ْيَعَدْ يَمْلِكُ سِوَي َالرَّغْبَهْ ..... رَغْبَهً لَطَالَمَا جَذَبْتُهُ الَيَّ الْبَقَاءِ..... مُجَرَّدِالْبَقَاءِ. .... لَحْظَه ْالْوُصُولِ وَكَشَّفَ الْحَقِيْقَهْ عَن خَيَالِ الِمآتِهُ و الذى كانت تنتظر رفع الستاؤ عنه طوال الأحداث" اصْبَحْتُ اكْثَر َاقْتِرَابَا بِكَثِيْرٍ مِمَّا كُنْتُ اتَوَقَّعُ .... فِي ْدَاخِلِيَ ّشُعَوُرٌغَرِيْبْ. _ اشْعُرُ بِرَهَبَهٍ لَااسْتَطِيَعُ انْ ادْرِكَهَا،وَانَا اتامَّلَ ... هَل ْمُلِئَ الْشَّيْبُ رَأْسِيٌّ؟.... هَلْ بِتَ امْرَاهُ عَجُوَز ٌبَالَيَهُ؟.... شُعُورٍ بِالِاغُترَابِ...... بِالْكَاد ِيَجْعَلْنِيْ اسْتَطِيَعُ انْا كْشِفْ لِنَفْسِيْ الْحَقِيْقَهْ مِمَّا يَدُوْرْحَوْلِيْ.... امّ " تَرْقُصُ رَقْصَه الْنِهَايَهْ" اجْهَلُ مَكَانِيَ وَبِالكَادِاسْتَطِيَعُ انْ ارَيِ مَاحَوْلِيَّ .... وَكَانِنِي ّدَاخِلَ حِجْرِهِ.... ارْبَعَهْ جُدْرَانِ..... بِالاولِي ّشَرْخَق َدِيْم ٌبَاتَ مَحْفُورٌعَلَيْهَامِنْ فِعْلَ الْزَّمَنِ...... وَالْثَّانِيَه ْقَدْ دُوِّنَتْ عَلَيْهَا الْاشْبَاح ِقِصَّصهَا الْمُخِيفَه ..... وَالثَالِثَه ُاسْتَنَدَ عَلَيْهَا بِجَسَدِيِّ الانَ ..... وَالاخَيْرِه تَكَادُ تَكُوْنُ هَاوِيَه ْاسْتَطِيَعُ الْخُرُوْجَ مِنْهَا ..... لَكِنْ لَااعْرِفُ لِمَاذَا لَا اقْدِرُعَلَي ْالْخُرُوْجِ؟.... "تَمْشِيَ مُرْوَرَا بِالْاشْيَاءِ الْقَدِيمَهُ" حَتَّيَ انّ خَطَوَاتِي ْوَكَانَّهَا لَيْسَت ْلِيَها واَقَع عَلَيْ الْارْضِ اسْتَطِيَعُ انْ ادْرَكَهُ وَقَدْ مُحِيَت ْكُلَّ اثَارَاقُدَّامِيّ عَنِ الْطَّرِيْقِ...... فِعْلِيٌ ّانّ ادْرِك ُالانَ انَّنِي ْلَمْ اكُنْ امْشِيْ سوى ِعَلَيَّ بِحُوْرٍمِنَ الْرِّمَالِ..... تِلْكَ الْرِّمَالُ الَّتِيْ مَاهِيَ إِلَّا ذَرَّاتِ مِنَ الْتُّرَابِ الَّتِيْ يُمْكِنُ انْ تُحَرِّكُهَا الْرِّيَاحُ سَرِيْعَا فَيَتَغَيَّرْمَكَانَهَا دُوْنَ احْتِفَاظِ بِأَثَرِ لِي َعَلَيْهَا.... _فَمَا انَا الَا لَا شَئْ ... لَيْس لِيَ عَلِيُّ الْارْضِ مِنْ وُجُوْدِ ...... سَرَابُ .... لَااعْرِفُ مِنْ انَّاوَلَمَّا انَاهُنَا؟ فَلْتَكُنْ مَشَيْئَهْ لْقَدْرِ ... انّ اقِفُ عَلَيَّ ذَلِكَ الْطُّرُيقِ الْقَدِيْمِ ..... انْتَظَرَ قِطَارُ الْوَقْتِ لِيَمُرَّ.... وَحِيْنَ ارَاهُ قَادِمَا فَأُشِير َالَيْهِ وَانَا الْهَثُ ّفَيَخْتَرِق ُيَدَاي وَيَمُرُّمِن ْبَيْنِ اصَابِعِيْ...... كَالْسْرااااااااااااااابْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق